TOP LATEST FIVE نقاش حر URBAN NEWS

Top latest Five نقاش حر Urban news

Top latest Five نقاش حر Urban news

Blog Article



المشكلة هنا أن النظام العربي “تصهيَن” ولكن بمعنى اقتناعه بالعقيدة الأمنيّة الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين واعتناقها للسحق حلًا لمعضلتها التاريخية؛ لقد آمن بأن القوة كفيلة بفعل كل شيء وهو ما تفعله الصهيونيّة منذ مائة عام ولم يورثها ذلك إلا عداءً عربيًا متزايدًا ومقاومة فلسطينيّة أشد وأكثر حدّة يتوارثها الفلسطينيون جيلًا فجيل. فشل الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية وسيفشل لأنها في بنية تاريخ الحداثة العربيّة، وإطارها حديث: المواطنة والدولة الحديثة ومقاومة الاستعمار. هذان الأمران معًا هما ما منعا، ويمنعان اليوم، أن يكون الفلسطينيّون مثل السكان الأصليين في أميركا وأستراليا لحظة صراعهم المرير مع المستوطنين الأوروبيين؛ إنهم ليسوا قبائل تقليديّة لا تشكّل شعبًا، تحارب الوحشية الاستعمارية الحديثة، بل شعب (بالمعنى الحديث) أولًا، ويرتبط ثانيًا تاريخ تكوّنه شعبًا ونكبته بتاريخ الهوية الحديثة لقرابة نصف مليار إنسان يحيطون به شرقًا وغربًا.

علوم وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد: ما هي وكيف تعمل؟

وتؤكد ديبورا فيشير هذا الرأي قائلة: "علينا الشعور بالحماس لأنه كان لدينا فرصة لتطوير أنفسنا وتعلم شيء جديد".

من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.

يبدو أن تطبيق "كلوب هاوس" للتفاعل الصوتي، بات نافذة جديدة للمصريين للتواصل والنقاش السياسي والاجتماعي، في ظل استمرار التضييق على وسائل الإعلام التقليدية، وانتشار اللجان الإلكترونية أو "الذباب الإلكتروني" على مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية مثل تويتر وفيسبوك.

في الشهر الماضي، تم نشر العدد الأول من «مجلة الأفكار الخلافية»، التي أعد مُحرراً مُشاركاً فيها.

ويبحث كتاب هاركنيس في كيفية إدارة تضارب المصالح والرؤى الأخلاقية والجدل حول الحقائق، وحتى الاختلاف العادي للآراء حول فيلم أو ماشابه.

زيادة الوعي: تساعد في نشر الوعي حول مواضيع متخصصة، مما يسهم في إلهام الجمهور وتعزيز فهمهم للموضوع.

 بذرة المقالة قد قُيّمت بذات صنف بذرة حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.

في هذا السياق، يقول الباحث المتخصص في الإعلام الجديد نون هيثم سعد، إن أهمية التطبيق تتمثل في التسويق السياسي، خصوصا في ما كان يعرف بدول الربيع العربي أو تلك التي تشهد نقاشات سياسية بين أطراف مختلفة، حيث تظهر في التطبيق أصوات مؤيدي الربيع العربي كما يمكن للأنظمة الدفع بمؤيديها للرد العكسي.

لكن هذا التوافق يصل إلى نهايته عندما يناهض أحد المشاركين صحة الافتراضات وينازعها ما تدعيه من صلاحية. وإذا رغب أطراف العملية التواصلية الاستمرار في الحوار والنقاش، فيجب على المعترض أن يقدم الدليل على صحة ما يقول وبطريقة تقبل التمحيص حتى يتم قبول اعتراضه.

ولعل عبارة فيتجنشتين الشهيرة: "العالم مجموع الوقائع، لا الأشياء" تؤكد هذا المنحى الجديد. الدقة: أن نعترف بدقة المعيار أي أن يكون استخدام الكلمات والعبارات متفقاً مع السياق المعياري المتعارفة عليه بواسطة فعل الكلام الحاصل. بمعنى آخر أن يحيط هذا الافتراض بمصداقية التلفظ، باعتبارها وظيفة لإقامة علاقة مستقيمة ما بين الأشخاص، ويتكفل هذا الادعاء بموضوع تطابق الفعل اللغوي مع مقتضيات مخطط معياري سابق معترف به من طرف المجتمع، ويمتاز بشرعية معاييره. الصدقية: يختص هذا الافتراض بما يقال، بالقدر الذي يسمح به للمتحدث عن التعبير عن نوايا محددة وبطريقة صادقة بعيدة عن التضليل والكذب والحذلقة الكلامية ومن دون سفسطة. وبالتالي يقتضي عدم الشك في إخلاص الذوات المهتمة بموضوع المناقشة والهدف يجب أن يكون صادق ونبيل وليس التمويه وحرف المناقشة عن مسارها الحقيقي.

ضع النص الجديد أسفل النص القديم. اضغط هنا للبدء موضوع جديد.

الأقدار أو ما يسمى الكارما ليس لها مكانٌ في التحليل السياسي والفهم التاريخي، ولهذا فإن القادم على العرب شعوبًا وأنظمة من مخاطر بعد هذه الحرب ليس ثأرَ الأقدار بل نتيجة التفاعلات المعقّدة بين تحوّلات الواقع والتجربة التاريخية وإرادات البشر.

Report this page